صحفية تطلب الزواج من محمود عباس
بما انه الوظيفة او المنصب اصبح مرهونا بالمحسوبية والانتماء الحزبي انظروا ما الذى فعلته الموظفة "ايمان هريدي "..
"يلا يا ستات شدوا الهمة" واتفرجوا يا رجال !
بعد طلبها الزواج من الرئيس محمود عباس لتحصل على الامتيازات التي يتمتع بها أبناء المسؤلين و أصحاب المناصب _ المحسوبية و الواسطات _ ، إحالة الصحفية ايمان هريدي الموظفة في تلفزيون فلسطين للتحقيق من قبل إدارة القناة.فهل سوف نري فتيات فى غزة يطلبن يد"دولة رئيس الوزراء لحكومة حماس "اسماعيل هنية" ليحصلن على وظيفة ومنصب مهم
"يلا يا ستات شدوا الهمة" واتفرجوا يا رجال !
وجاء في الرسالة ما يلي :
"انا المواطنه ايمان محمد هريدي، أبلغ من العمر 28 عاما ،وابنه مواطن يحلم بعيش كريم،أعمل كصحافية في تلفزيون فلسطين، أتقدم بطلب الزوج من فخامتكم، حتى احظي بحياة كريمه ، بمعامله انسانية من قبل المجتمع، حتى استطيع ان احقق طموحي وأحلامي، وأحلام الكثير من الشبان من جيلي بوظيفة كريمة وتسهيلات لحياتهم في ظل واقع اقتصادي مرير متوجة ببطالة مستشرية".
واضافت :"اتقدم لكم حتى استطيع وقف الظلم بحقي وحق زملائي .انا لست ابنه مسؤول يحقق لابناءه ما يشاؤون ويحلمون به حتى وان كان على حساب اناس اخرين، انا لست ابنه رجل له نفوذ او سلطان، انا ابنه رجل عادي افتخر به، لكن الواقع الفلسطيني جعلني على يقين ان الحياة والوظيفة الكريمة والامتيازات الاجتماعية والاقتصادية وحتى السياسية فقط لعائلة المسؤول، وأصبحت الواسطة هي السبيل للعيش".
واوضحت هريدي في رسالتها :"فخامة الرئيس، انا لدي مؤهلات علمية واملك الخبرات لكن ابن المسؤول يملك ابيه ليحظى بكل شئ،والأبواب موصده امام ابناء المواطن العادي، فخامة الرئيس ارجوك ان تضع حدا لذلك في مؤسساتكم الرسمية وغير الرسميه، ارجوك ان تحتضن شبابنا الفلسطيني الذي يفكر مرارا وتكرار بالهجرة، ارجوك ان تمنع الاستخفاف بعقولنا، ارجوك ان تقف معنا وتعزز انتماءنا لقضيتنا حتى نستطيع محو فكره ابن مسؤول في واقعنا المرير".
ثم أنهت رسالتها بعبارة:
وتقبل فائق الاحترام والتقدير
ابنتكم اللاجئة الفلسطينيه من فلسطين
ايمان محمد هريدي .
تعليقات
إرسال تعليق
أهلا وسهلاً بك يمكنك ترك تعليقك هنا حول الموضوع